تتجدد مشكلة طلاب جامعة الطائف مع مواقف مركباتهم سنويا، ما يؤثر على تحصيلهم الدراسي، ويؤخرهم عن محاضراتهم، إذ يهدرون الوقت والجهد في البحث عن موقع يوقفون فيه سياراتهم، فضلا عن قسائم ومخالفات المرور التي تتصيدهم باستمرار.
واستغرب الطلاب إصدار مدير الجامعة قرارا يقضي بإنشاء مواقف خاصة للطالبات، بينما لم يعر مطالبهم المتكررة طيلة السنوات الماضية أي اهتمام، مشيرين إلى أنهم أولى بالمواقف من الطالبات.
ووصف الطالب سعود بدر مواقف السيارات بالشبح المخيف الذي يؤرقهم سنويا، دون أن تتحرك إدارة الجامعة لإيجاد الحلول له، لافتا إلى أن قسائم المخالفات التي تقيد عليهم بدعوى الوقوف الخاطئ استنزفت المكافآت التي تصرف لهم.
وقال سعود: «للأسف أصبحنا في جامعة الطائف بين القسائم أو الغياب، ونتمنى أن تتحرك الجامعة وتوجد لنا الحل، بدلا من أن تعلن إدارتها تخصيص مواقف للطالبات قبل أن يقدن المركبات، بينما نحن نطالب منذ سنين دون أن توجد لنا الحلول».
وذكر الطالب سعيد محمد أنه بات من المألوف رؤية الاختناقات المرورية التي تحدثها مركبات الطلاب في الطرق المجاورة والمؤدية للجامعة، مشيرا إلى أنهم باتوا في مرمى قسائم المرور التي أنهكتهم ماديا، وأثرت على تحصيلهم الدراسي.
وشدد محمد على أهمية أن تتحرك إدارة الجامعة وتنهي هذه المشكلة، بتخصيص مواقف كافية للطلاب، بدلا من أن تعلن عن مواقف للطالبات قبل أن يبدأن القيادة، موضحا أن الجامعة أقدمت على تلك الخطوة وأعلنت مواقف للفتيات من أجل الـ«بروباغندا» فقط.
وأضاف: «عليها أن تخصص مواقف كافية للطلاب في بادئ الأمر، ومن ثم النظر في أمر الطالبات».
واتفق الطلاب فيصل العتيبي، وعبدالعزيز القثامي، وأحمد الثمالي، على أنهم دائما ما يفاجأون برسائل مخالفات المرور على هواتفهم، بدعوى الوقوف الخاطئ، لافتين إلى أن ذلك أربك تحصيلهم العلمي، مطالبين إدارة الجامعة بالتدخل سريعا، وإنهاء المعاناة التي تؤرقهم باستمرار، بتخصيص مواقف كافية لهم.
وناشد خالد الزهراني إدارة الجامعة بتوفير مواقف إضافية لهم، تستوعب العدد الكبير من الطلاب، أو السماح لهم بدخول فناء الجامعة، مبينا أن المواقف الحالية ضئيلة جدا ولا تكفي أعداد الطلاب المتزايد، متسائلا: «كيف يعلن مدير الجامعة عن إنشاء مواقف للطالبات، بينما الطلاب يرجون إنهاء معاناتهم منذ سنين، دون أن يجدوا أي تجاوب».
وكان مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان أصدر تعليمات بتهيئة الأرض المقابلة للبوابة رقم١ كمواقف إضافية للطلاب، والعمل على ربطها بمسارات مظللة في مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع.
إلى ذلك، تواصلت «عكاظ» مع الناطق باسم جامعة الطائف صالح الثبيتي لنقل معاناة الطلاب، إلا أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة.
واستغرب الطلاب إصدار مدير الجامعة قرارا يقضي بإنشاء مواقف خاصة للطالبات، بينما لم يعر مطالبهم المتكررة طيلة السنوات الماضية أي اهتمام، مشيرين إلى أنهم أولى بالمواقف من الطالبات.
ووصف الطالب سعود بدر مواقف السيارات بالشبح المخيف الذي يؤرقهم سنويا، دون أن تتحرك إدارة الجامعة لإيجاد الحلول له، لافتا إلى أن قسائم المخالفات التي تقيد عليهم بدعوى الوقوف الخاطئ استنزفت المكافآت التي تصرف لهم.
وقال سعود: «للأسف أصبحنا في جامعة الطائف بين القسائم أو الغياب، ونتمنى أن تتحرك الجامعة وتوجد لنا الحل، بدلا من أن تعلن إدارتها تخصيص مواقف للطالبات قبل أن يقدن المركبات، بينما نحن نطالب منذ سنين دون أن توجد لنا الحلول».
وذكر الطالب سعيد محمد أنه بات من المألوف رؤية الاختناقات المرورية التي تحدثها مركبات الطلاب في الطرق المجاورة والمؤدية للجامعة، مشيرا إلى أنهم باتوا في مرمى قسائم المرور التي أنهكتهم ماديا، وأثرت على تحصيلهم الدراسي.
وشدد محمد على أهمية أن تتحرك إدارة الجامعة وتنهي هذه المشكلة، بتخصيص مواقف كافية للطلاب، بدلا من أن تعلن عن مواقف للطالبات قبل أن يبدأن القيادة، موضحا أن الجامعة أقدمت على تلك الخطوة وأعلنت مواقف للفتيات من أجل الـ«بروباغندا» فقط.
وأضاف: «عليها أن تخصص مواقف كافية للطلاب في بادئ الأمر، ومن ثم النظر في أمر الطالبات».
واتفق الطلاب فيصل العتيبي، وعبدالعزيز القثامي، وأحمد الثمالي، على أنهم دائما ما يفاجأون برسائل مخالفات المرور على هواتفهم، بدعوى الوقوف الخاطئ، لافتين إلى أن ذلك أربك تحصيلهم العلمي، مطالبين إدارة الجامعة بالتدخل سريعا، وإنهاء المعاناة التي تؤرقهم باستمرار، بتخصيص مواقف كافية لهم.
وناشد خالد الزهراني إدارة الجامعة بتوفير مواقف إضافية لهم، تستوعب العدد الكبير من الطلاب، أو السماح لهم بدخول فناء الجامعة، مبينا أن المواقف الحالية ضئيلة جدا ولا تكفي أعداد الطلاب المتزايد، متسائلا: «كيف يعلن مدير الجامعة عن إنشاء مواقف للطالبات، بينما الطلاب يرجون إنهاء معاناتهم منذ سنين، دون أن يجدوا أي تجاوب».
وكان مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان أصدر تعليمات بتهيئة الأرض المقابلة للبوابة رقم١ كمواقف إضافية للطلاب، والعمل على ربطها بمسارات مظللة في مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع.
إلى ذلك، تواصلت «عكاظ» مع الناطق باسم جامعة الطائف صالح الثبيتي لنقل معاناة الطلاب، إلا أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة.